الودائع لأجل

وتعرف أيضا بالوديعة الثابتة، تختلف الودائع لأجل عن الحسابات الجارية وحسابات الادخار بأنها التزام من قبل العميل والبنك بربط مبلغ معين لمدة زمنية محددة، مقابل الحصول على عائد معين محدد مسبقاً في نهاية مدة الوديعة، ولا يستطيع العميل سحب جزء من هذه الوديعة أو سحبها كاملة إلا بإشعار البنك مسبقاً.

خصائص الودائع لأجل

• نسبة عوائد أعلى من حسابات الادخار، وذلك نظراً لمدة الالتزام بالوديعة، وعدم وجود مرونة في السحب والايداع.
• نسبة عوائد أعلى كلما زادت فترة ربط الوديعة.
• فترة ربط الوديعة تتراوح بالعادة ما بين أسبوع وحتى سنة كاملة، وقد تكون أكثر من ذلك.
• يوجد حد أدنى لمبلغ الوديعة يختلف من بنك لأخر.
• إمكانية ربط وديعة لأجل بعملات مختلفة عدا الريال السعودي، حسبما يوفره البنك.
• في تاريخ نهاية الوديعة، يمكن للعميل اعادة ربط نفس مبلغ الوديعة مرة اخرى، مضافاً إليها العائد الذي حصل عليه، وذلك لمدة جديدة.

في حال رغبة العميل في انهاء ربط الوديعة (كسرها) قبل تاريخ انتهاء الوديعة، فإنه يمكن للعميل التقدم للبنك بهذا الطلب، مع مراعاة أنه قد يفقد العميل العائد الذي كان سيحصل عليه لو استمر في ربط الوديعة حتى تاريخ نهايتها، أو قد يحصل على جزء من العوائد، لذلك من المهم معرفة شروط انهاء الوديعة قبل تاريخ استحقاقها وماذا يترتب عليه، علما بأنه في بعض البنوك، قد يكون هناك مجال لعملية سحب من مبلغ الوديعة، اعتماداً على مدة ربط الوديعة، بدون خسارة العائد.

مثال لوديعة لاجل:

لنفترض أن عميل طلب ربط وديعة لأجل بمبلغ 100,000 ريال، ولمدة 6 أشهر، نسبة عائد تبلغ 0.5% سنوياً.

تكون بيانات الوديعة كالتالي:

عند تاريخ نهاية الوديعة، يتم ايداع مبلغ 100,000 ريال لحساب العميل، بالاضافة للعائد البالغ 254.17 ريال، محسوباً كما يلي:

حاسبة الودائع لأجل

قم باستخدام الحاسبة أدناه لحساب العائد المتوقع